قال موقع "واللا" الإخبارى الإسرائيلي عن مسؤول إسرائيلي، إن مصر تراجعت عن كل التفاهمات حول عملية معبر رفح بعد رفع العلم الإسرائيلي فيه من الجانب الفلسطيني، وذلك حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل لها.
ونقل موقع "واللا" الإخبارى الإسرائيلي عن مسؤولين أمريكيين، القول بأن إسرائيل لم تنسق مع مصر كما يجب العملية في رفح الفلسطينية.
من جانبه ذكر زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، أن إسرائيل باتت بحاجة إلى إجراء انتخابات فورية
يأتي ذلك في الوقت الذي نقلت فيه قناة القاهرة الإخبارية الفضائية المصرية، عن مصدر رفيع المستوى قوله إن مصر رفضت التنسيق مع إسرائيل في دخول المساعدات من معبر رفح بسبب "التصعيد الإسرائيلي غير المقبول وحملتها مسؤولية تدهور الأوضاع بقطاع غزة أمام كافة الأطراف".
وقد اقتحمت القوات الإسرائيلية وسيطرت على الجانب الفلسطيني من معبر رفح الحدودي مع مصر، كما توغلت الدبابات الإسرائيلية في بعض الأحياء الشرقية لرفح.
من جانبها أفادت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أن المسؤولين المصريين أبلغوا مدير المخابرات الأميركية الذي زار مصر مؤخرا، بضرورة ممارسة ضغوط جدية على إسرائيل وإجبارها على إنهاء عمليتها في رفح والعودة إلى المفاوضات بجدية، وإلا ستعمل القاهرة على إلغاء معاهدة السلام معها.
كما ذكرت الصحيفة أنه للمرة الأولى، منذ بداية الحرب على غزة، تطلب مصر من سائقي شاحنات المساعدات بإخلاء منطقة معبر رفح من الجانب المصري، مع مواصلة تعزيز الإجراءات الأمنية، وسط مخاوف من حدوث تدهور أمني في المنطقة.
ويوم الثلاثاء الماضي، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه سيطر بالكامل على الجانب الفلسطيني من معبر رفح البري الفاصل بين قطاع غزة والأراضي المصرية في عملية عسكرية بدأها يوم الاثنين.
وقالت الصحيفة الإسرائيلية إن سيطرة الجيش على معبر رفح يعني أن إسرائيل تحتل غزة مرة أخرى ما قد يحمل تداعيات وفقا للقانون الدولي ويعقد العلاقات من مصر المجاورة.